القلب العربي
السبت، 10 سبتمبر 2011
الجمعة، 9 سبتمبر 2011
الصفحة رقم واحد !!
Lady GAGA |
Shakira
:الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009
الطيور
كما تتنوع الطيور و تتشكل ألوانها ، فإن للبشر أنواعهم و ألوانهم ، فهذا ببشرة سمراء داكنة كأنها الليل وذاك ببشرة بيضاء كالشمع الأبيض ، و آخر بعينين زرقاوين و غيره بعين سوداء ، و عندما تغوص في أعماق الآدميين فإن الاختلاف الداخلي أكبر و أعمق ، فلكلٍ لغته و فكره ، فكما تختلف بصمات الأصابع ، فإن البنية الداخلية أكثر اختلافا لدرجة التضاد و التناقض..
منذ أن كنت طفلا كنت أسأل نفسي ، لماذا أنا قمحي البشرة ، أسود الشعر ، بينما في الغرب الناس ببشرة بيضاء و شعر أشقر ، و في أفريقيا ببشرة سوداء .. لماذا ؟ كيف كان أبونا آدم عليه السلام؟ هل كان يشبه الأفارقة أكثر أم يشبه الأوربيين أكثر أم الآسيويين؟ أم غير ذلك كله...
فلجأت لدين ، ذلك التركيبة الفكرية و القانونية الشاملة التي هي محل خلاف لا نهاية له ، فوجدت القرآن لم يهتم سوى بأفعال آدم عليه السلام ، لكن لماذا لسنا نشبه جميعا والدنا ، لما لا يشبه أبناء سام أبناء حام؟ ولماذا نختلف في الفكر و العقيدة اذا كنا كلنا من الأسرة الآدمية العريقة الواحدة ؟
لابد ان الحق واحد لا يتعدد ! أو هكذا يقولون، فلقد وجت معادلات رياضية بحلين !! أحدهما سالب و لآخر موجب أي و متناقضين، فلما لا يتكرر الشيء ذاته مع العقائد و الفقه و السياسة؟!!!! لماذا أصر أنا أو أنت على بين أيدينا من موروث .. أو ما توصلنا له من نتائج ؟
ثم هل يوجد حقا دين أو فكر يكون صحيحا 100% ألا يمكن أن يكون الحق موزع بين مختلف التيارات و الاتجاهات؟ واذا افترضنا أن الحق كامن بجله أو بكله في جماعة من الناس فهل يمكن أن يتجاوز هؤلاء بضعت مئات من الناس ، لنسلم بأنهم ملاين ..فماذا عن مليارات البشر ؟؟ هل هم مصرون على الضلال أم معذورون وكيف ستتعامل مع هذا الاختلاف لو كنت من أهل الحق؟! هل يحق لك ان تقصي الآخر؟ أن تعتبره نكرة ؟ أن تحكم على ماله و دمه و عرضه بالإباحة؟
أم علينا تقبل الاختلاف في تصوراتنا كما نقبل الاختلاف في صورنا ؟
هل حقا اخترت أنت فكرك بكامل الوعي و الإرادة ؟ أم أنك قادتك ظروفك الموضوعية و ثقافتك المحدودة وذكائك الذي ينتهي عند حد معين ، لتقبل المنهج الذي أنت عليه الآن؟ ان لم تكن كذلك فمليارات الناس كذلك.
فكما يولد هذا بعيون زرقاء و يتربا على منهج أسرته ولد الآخر بعيون سوداء و تربى في بيئة مغايرة .. وصدقني ليس كل الناس يعرفون الحق ثم ينكرونه ،لأنهم لم يلتقوا بنبي أو وصي .. وليس كل من عرف الأنبياء عرف الحقيقة منهم؟ فما بالك بمن لم يلتقي بهم قط.
لكن ألسنا كبشر متشابهون لحد كبير؟ فأنت لا تشتبه في إنسان واحد فتضنه قردا مثلا.. فكلنا يمشي على رجلين ، وكلنا يملك الأعضاء نفسها وان اختلفت ملامحها قليلا ، ولو غصنا في أعماقنا لوجدنا التشابه أكبر ، فكلنا يحب و يكره ، ينام و يصحو ، وكلنا نحب الحق و نكره الباطل (رغم أننا نختلف في تفسير هذين المفردتين) وكلنا يحب الرحمة ويكره القسوة ، كلنا نعشق النساء و نحب أولدنا بل ونجرم من يقسو على أولاده ، وكلنا يأكل الطعام و يشرب الماء ، وكلنا يؤمن بعقيدة ويدافع عنها لأنها في نضره الحق وكلنا لدينا انتماء ، سواء لطائفة أو قبيلة أو وطن .وكلنا يعشق الجمال ويقف متأملا أمام جمال الطبيعة أو جمال طفلة صغيرة تنضر للحياة ببراءة، فالبشر هم بشر ، لديهم عواطف و شهوات متشابه لكن تصوراتهم مختلفة و متناقضة.
إذا لما لا أقدر مشاعر غيري اتجاه دينه و معتقده ، اتجاه انتمائه ، لماذا لا أتقبله بلونه و رائحته و فكره كأخ لي في الإنسانية. هل دينك يمنعك من ذلك؟ ربما أنت مشتبه، ربما دينك يحثك على ذلك لكنه يمنعك فقط من أخذ عقيدته أو الاقتداء بدينه.
2009-07-28
طائر الأحلام
الاثنين، 27 أبريل 2009
المقالة الأولى
خصصة ةهذه المدونة لكتابت أفكاري الخاصة بتطوير شخية المواطن العربي ، علني أجد من يشاركن هموم القلب العربي هنا ، و بعيدا عن السياسة و السياسين ، و عن رجال الدين ، فقط أنا و أنت ، نحن البسطاء من الناس ، كيف نطور أنفسنا ، وهل يمكننا نقد ذواتنا؟؟ نقد مجتمعنا ، و محاسبة تصرفاتنا ...
لننضر في المرآة و نرتب أوضاعنا فأنا مللة من البحث عن شماعة أعلق عليها مصائبي ، و مللة قصص المؤامرات. و أبحث عن قصص جديدة عن اناس يريدون أن يحترموا أنفسهم و عقولهم مهما اراد الآخرون تصغيرهم و حتقارهم... أبحث عن كرامتي و كبريائي.. فهل تفعل أنت الشيء ذاته؟
طائر الأحلام